دور المعلم في التعلم التعاوني

ما هو دور المعلم في التعلم التعاوني؟
1- تحديد الأهداف التعليمية المرجوة:
أن يحدد المعلم أهداف الدرس بوضوح شديد: ما السلوك الذي ينبغي على كل طالب في المجموعة أن يكون قادرا على أدائه في نهاية الدرس؟

2- تحديد حجم مجموعات العمل :
”إن أفضل عدد لإحداث التفاعل الإيجابي داخل المجموعة هو سبعة أفراد بشرط أن يكون هؤلاء السبعة على مهارة عالية في السلوك المرتبط بالتفاهم والتواصل والاعتماد المتبادل داخل المجموعة . وينصح المعلم أن يبدأ بمجموعات لا تزيد عن أثنين أو ثلاثة وذلك لضمان مشاركتهم الفعالة والإيجابية.“[1]


3- تكوين المجموعات :
”يعين المعلم طلاب المجموعة عشوائياً. على أن المجموعات غير المتجانسة أفضل وأكثر قوة من المجموعات المتجانسة. فعلى المعلم اختيار طلاب المجموعة من فئات الطلاب المختلفة ولتكن قدراتهم ومستوياتهم الأكاديمية مختلفة أيضاً. “[2]

4- تحيد الأدوار لأفراد المجموعة :
فعلى المعلم توزيع الأدوار بين طلاب المجموعة الواحدة لكي يضمن أن يقوم الطلاب بالعمل سوياً . وهذه الأدوار هي :
القائد: ودوره شرح المهمة وقيادة الحوار والتأكد من مشاركة الجميع .
المستوضح : يطلب من الطالب الذي يدلي برأيه أن يشرحه بصورة أفضل ، ويتأكد من فهم أفراد المجموعة لما يدور من مناقشات أو أراء.[3]
المقرر : ”يتولى مسؤولية تسجيل وتلخيص النتائج إما بشكل شفهي أو كتابي وإيصالها للمعلم أو للصف بأكمله ( يقدم عمل مجموعته وما توصلت إليه من نتائج لبقية المجموعات).“[4]
المراقب : يتأكد من تقدم المجموعة نحو إنجاز العمل في الوقت المناسب ، ويتأكد من قيام كل فرد بدوره ، وحسن استخدام المواد والخامات.[5]
المشجع : ”يتأكد من مشاركة الجميع ويشجعهم على العمل بعبارات تشجيع وتعزيز ويحثهم على إنجاز المهمة قبل انتهاء المجموعات الأخرى ويحترم الجميع ويجنب إحراجهم.“[6]
الناقد : يظهر بعض جوانب القصور في أداء مجموعته ويبرر رأيه. كما يقترح التعديل المطلوب.
مسؤول المواد ( حامل الأدوات ) : ”ويتولى مسؤولية إحضار جميع المواد والخامات من مكانها إلى مكان عمل المجموعة . وهو الطالب الوحيد المسموح له بالتجوال داخل غرفة الصف.“[7]
يمكن للمعلم أن يدمج بعض هذه الأدوار أو يضيف أدوار جديدة أخرى . ويجب عليه أن يوضح لهم كيف تؤدى هذه الأدوار ويراقب أدائهم أثناء التعلم التعاوني. ولابد من تدوير وتبادل الأدوار بين أفراد المجموعة حتى يتسنى لكل طالب تعلم كل دور.

5- إعداد وتجهيز الأدوات والخامات اللازمة للدرس.

6- ترتيب الفصل ونظام جلوس المجموعات:
”كلما كان الطلاب أقرب في الجلوس من بعضهم بعضاً كان التواصل أفضل ، لذا يجلس الطلاب جنبا إلى جنب وبحيث يتمكنون من التواصل البصري .“[8]

7- تحديد العمل المطلوب .

8- إعداد بطاقة ملاحظة :
أو أية أداة أخرى تمكن المعلم من مراقبة أداء الطلاب والتعرف على مدى تقدمهم ومشاركتهم ومدى تمكنهم من أداء مهام كل دور في المجموعة.

9- مراقبة وتوجيه المجموعات :
يستمع إلى الحوار والمناقشة التي تدور بين طلاب كل مجموعة ، ومشاهدة أداء الطلاب النشاط المطلوب منهم . ويتأكد من إنجازهم لأهداف الموقف التعليمي .

10- تجميع بيانات عن أداء التلاميذ في المجموعة :
بالملاحظة أو بتدوين بعض الملاحظات أو من خلال مراقب المجموعة.

11- يمد الطلاب بتغذية راجعة عن سلوكهم :
”سواءً بشكل لفظي ، أو غير لفظي مثلا يضع أمام المجموعة بطاقة بلون معين (متفق عليه) كلما وجد أنهم يتقدمون بنجاح ، وبطاقة بلون أخر إذا وجد أنهم لا يؤدون أدوارهم فيلفت نظرهم ، ويحاولون تحسين أدائهم.“[9]

12- مناقشة سلوك الطلاب وتفاعلهم مع بعضهم البعض .

13- إنهاء الدرس :
يعلق المعلم بموضوعية ووضوح وبعبارات محددة عما لاحظه على المجموعات أثناء عملها وما يقترحه للمستقبل .

[1]- أ.د. كوثر حسين كوجك ، التعلم التعاوني(استراتيجية تدريس تحقق هدفين) ، ص: 13.
[2]- د. عبدالله بن صالح المقبل ، التعلم التعاوني ،http://www.almekbel.net/cooperativelearning.htm
[3]- أ.د. كوثر حسين كوجك ، التعلم التعاوني(استراتيجية تدريس تحقق هدفين) ، ص: 14.
[4]- محمد بن علي بن حارب البلوشي ، التعلم من خلال المجموعات ( التعلم التعاوني ) ، http://www.geocities.com/almorabbi/tsgroup.htm .
[5]- أ.د. كوثر حسين كوجك ، التعلم التعاوني(استراتيجية تدريس تحقق هدفين) ، ص: 15.
[6]- محمد بن علي بن حارب البلوشي ، التعلم من خلال المجموعات ( التعلم التعاوني ) ، http://www.geocities.com/almorabbi/tsgroup.htm .
[7]- المرجع السابق.
[8]- د. عبد الحي بن أحمد السبحي ، دور المعلم في التعلم التعاوني.
[9]- أ.د. كوثر حسين كوجك ، التعلم التعاوني(استراتيجية تدريس تحقق هدفين) ، ص: 17.


"غالاكسي إس 3" من سامسونغ منافساً لـ آي فون"


كشفت شركة سامسونغ الكورية للإلكترونيات يوم الخميس (3 مايو/ أيار 2012) في العاصمة البريطانية لندن عن هاتفها الذكي الجديد، الذي يتوقع أن يرسخ صدارة الشركة لمبيعات الهواتف الخلوية عالمياً، متقدماً على عملاق الإلكترونيات الأمريكي آبل وهاتفه الذكي "آي فون".
ويتميز الهاتف الجديد "غالاكسي إس 3" بشاشة قطرها 4.8 بوصة، وهي أكبر من الجيل السابق "إس 2" بنحو 22 بالمائة. لكن الشركة أكدت أنه وبالرغم من كبر حجم شاشة الهاتف الذكي الجديد، إلا أن عرضه لم يتغير تقريباً، وذلك بسبب إطاره الصغير نسبياً. ومن بين الإضافات الجديدة الأخرى نظام الكاميرا الذكية، التي تتيح إمكانية التعرف على الوجوه في الصورة، بالإضافة إلى تحسين الأوامر الصوتية، علاوة على معالج أفضل يسمح للمستخدم بمشاهدة مقاطع فيديو وكتابة الرسائل في نفس الوقت.

من جانبه أشار جي كي شين، رئيس قسم تقنية المعلومات ووسائل الاتصال الخلوية في سامسونغ، إلى أن "غالاكسي إس 3 سيقدم للمستهلكين فوائد كبيرة عن طريق دمج أجهزة متقدمة مع إمكانية أفضل لاستخدام الهاتف الذكي"، مضيفاً أن "ما يجعلنا فخورين بشكل خاص هو أن هذا الهاتف سيوفر أداء سلساً وطبيعياً يرتكز على العامل البشري، بشكل أفضل من أي هاتف ذكي حتى الآن".

يستخدم الهاتف الجديد من سامسونغ نظام تشغيل أندرويد، الذي تنتجه شركة غوغل، ولذلك يعتبر نجاح هذا الهاتف اختباراً حقيقياً لنظام التشغيل المبني على نظام لينوكس. ويرى محللون أن شركة سامسونغ بنت سمعتها على نظام أندرويد، باعتبار أن جميع هواتفها الذكية تستخدمه بشكل حصري، مما يعني أنها باتت مرتبطة بنظام التشغيل هذا وفي نفس الوقت أحد أهم وسائل الإعلان عنه.

كما سيتم طرح الهاتف الجديد بسعة تخزينية تتراوح بين 16 و64 غيغابايت، مع إمكانية زيادة هذه السعة عن طريق بطاقة ذاكرة خارجية. كما عرضت سامسونغ أحد ميزات الهاتف الجديدة، ألا وهي تقنية "سمارت ستاي"، التي تتبع حركة العين لمعرفة كيف يستخدم المستهلك هاتفه، وأحد تطبيقات هذه الميزة، بحسب ما أعلنت الشركة الكورية، هي أن الشاشة لا تُغلَق تلقائياً طالما كان المستخدم يقوم بالقراءة منها، إلا أنها تغلق أوتوماتيكياً بمجرد أن يضع المستخدم الهاتف جانباً.

وسيتم طرح الجهاز في الأسواق الأوروبية أولاً خلال الشهر الحالي، لتتبعه أسواق آسيا ثم الشرق الأوسط ومن ثم أفريقيا، وذلك استباقاً لشركة آبل، التي تعتزم طرح الجيل الجديد من هاتفها الذكي الشهير "آي فون" في نهاية هذا العام. وقالت شركة الاتصالات السعودية أس تي سي أنها ستطرح الهاتف الجديد في السوق السعودي قريبا قبل طرحه في أوروبا وإفريقيا.


المصدر
http://www.alyaum.com/News/art/49221.html

موزيلا تطلق فايرفوكس 12

موزيلا تطلق فايرفوكس 12
الجديد في هذا الإصدار التحديثات الصامتة إمكانية لصق عناوين الصفحات المراد تحميلها في نافذة التحميل
ويأتي فايرفوكس 12 بعد ستة أسابيع من إصدار فايرفوكس 11، وذلك تطبيقاً لسياسة تسريع الاصدارات التي تنتهجها شركة موزيلا منذ أكثر من عام تقريباً.
ويأتي الاصدار الجديد بمجموعة جديدة من المميزات على رأسها التحديث التلقائي للاصدارات، وترقيم السطور عند عرض الشيفرة المصدرية للصفحة، بالاضافة الى امكانية لصق عناوين الصفحات المراد تحميلها في نافذة التحميل ليبدأ التحميل مباشرة.
ويمكن تحميل الاصدار الجديد من موقع موزيلا مباشرة بالضغط هنا (النسخة الانجليزية) أو الذهاب الى صفحة اللغات من هنا

المصدر
http://www.aitnews.com/latest_it_news/69889.html

إنتل تكشف عن معالج “إيفي بريدج” الجديد

إنتل تكشف عن معالج "إيفي بريدج" الجديد
 
يقدم أداءاً أعلى واستهلاكاً أقل للبطارية
ويتضمن الخط الأول من “إيفي بريدج” 13 معالجاً رباعي النواة لأجهزة سطح المكتب والحواسب المحمولة وأجهزة “الكل في واحد”، وذلك بحسب ما أعلن “كيرك سكاوغين” نائب رئيس الشركة في حدث خاص في مدينة سان فرانسيسكو.
وستعلن إنتل خلال الشهور القادمة عن شرائح “إيفي بريدج” خاصة بالأجهزة الخفيفة “الألترابوك” والحواسب المحمولة وأجهزة سطح المكتب ذات المواصفات المتوسطة.
وستكون شرائح الألترابوك ثنائية النواة مع فولطية منخفضة، وصغيرة بما فيه الكفاية كي تتسع ضمن التصاميم النحيفة لتلك الأجهزة التي لن تبلغ سماكتها أكثر من 18 ميليمتر.
وقالت الشركة بأنها تأمل بأن أجهزة الألترابوك القادمة التي ستعمل بالشريحة الجديدة ستقلص المسافة بين الحواسب المحمولة واللوحية التي تعمل بشاشات لمسية، حيث سيكون عمر البطارية المديد، والاتصال الدائم ودعم اللمس وتمييز الصوت من أهم ميزاتها. وقالت الشركة بأن سعر هذه الاجهزة سيهبط إلى حوالي 699 دولار مع نهاية العام.
وستتضمن أولى شرائح “إيفي بريدج” ثمانية معالجات من نوع Core i7، خمسة من نوع Core i5، ومعالجاً مفتوحاً من نوع Core i7-3920XM Extreme Edition والذي قال نائب رئيس الشركة بأنه أسرع معالج في العالم. وقد أعلنت آيسر عن أجهزة جديدة تعتمد على الشرائح الجديدة بمعالجات رباعية النواة Core i5 و i7 تتراوح أسعارها بين 699 إلى 1,199 دولار.
وتأتي معظم الحواسب المحمولة وأجهزة سطح المكتب الحديثة المستخدمة اليوم بتقنية معالجات إنتل المسماة “ساندي بريدج” والتي تم تقديمها العام الماضي. تتميز شريحة “إيفي بريدج” الجديدة بتقديمها لما يصل إلى ضعفي أداء تشغيل الفيديو عالي الدقة وثلاثي الأبعاد وتحسيناً في وحدة المعالجة المركزية بنسبة 20 بالمئة.

المصدر
http://www.aitnews.com/latest_it_news/computer_pc_news/69927.html

فيسبوك يطلق المجموعات الخاصة بالمدارس

فيسبوك يطلق المجموعات الخاصة بالمدارس
تسمح للطلاب بمشاركة الملفات ومناقشة الدروس والنشاطات المدرسية
وتوفر المجموعات الجديدة طريقة سهلة للطلاب لتبادل الملفات المتعلقة بالدراسة وتبادل الرسائل بين الزملاء في الصف الواحد. ويستطيع الطالب رفع ملفات يصل حجمها إلى 25 ميغابايت للملف الواحد بحيث يستطيع الطلاب الآخرون تحميلها مباشرةً من صفحة الأخبار الخاصة بهم. ولتجنب المساءلة القانونية تقوم فيسبوك بمراقبة ومنع الملفات المحمية بحقوق نشر وذلك لمنع انتشار الأغاني ومقاطع الفيديو المقرصنة.
ويُذكر بأن فيسبوك كان قد انطلق أساساً في العام 2004 على أنه شبكة اجتماعية تتألف من مجموعات مغلقة خاصة بالكليات والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يتم فتحه في العام 2006 لجميع المستخدمين.

المصدر
http://www.aitnews.com/latest_it_news/69248.html

مايكروسوفت تدخل عالم المصادر المفتوحة

قررت شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات الدخول إلى عالم المصادر المفتوحة، بتدشينها فرعاً جديداً مملوكاً بالكامل لشركة مايكروسوفت أطلقت عليه اسم "Microsoft Open Technologies" متخصصاً في هذا المجال، يهدف إلى تشكيل هيكل يساعد على تسهيل التفاعل بين عمليات شركة مايكروسوفت لتطوير البرامج وجهودها المستمرة الرامية إلى بناء مجتمع خلاق مفتوح المصدر.

وقال "جين باولي" الرئيس التنفيذي لفرع الشركة التابعة، إن الهدف من إنشاء هذا الصرح هو تعزيز استثمارات مايكروسوفت في المجتمع المفتوح المصدر، وزيادة وتيرة العمل ضمن المصادر المفتوحة والمعايير المفتوحة.

وأضاف أن فريق عمله سيكون نواة وحجر أساس الشركة الجديدة، الذي عمل على العديد من المبادرات والإسهامات في هذا المجال.

واستعرض باولي بعضا من إسهامات شركة مايكروسوفت في مجال المصادر المفتوحة مثل "W3C" التي تعتمد على لغة الويب الحديثة "HTML 5".

كما أشار إلى تعاون فريق عمله مع الفريق الهندسي للإنترنت "IETF" وهي منظمة عالمية رائدة مختصة في وضع معايير الإنترنت مفتوحة المصدر لإسهامهما في مشروع "HTTP 2.0" الذي يهدف إلى تقديم نسخة من "http" تتسم بالسرعة، إلى جانب تعاون شركة مايكروسوفت مع مجلس إدارة "DTMF" وهي منظمة مختصة في تطوير معايير إدارة التنمية والأنظمة التقنية، بالإضافة إلى جهودها المتضافرة مع منظمة لتطوير نظم ومعايير المعلومات الهيكلية "OASIS" وغيرها.

وأوضح باولي، أن فرع الشركة الجديد سيواصل إسهاماته وتحسين عملية التعاون المشترك مع الشركات في هذا المجال. فضلا عن تأكيده لاستمرار دعم مايكروسوفت للمؤسسات ذات المصدر المفتوح مثل مؤسستي "Apache 2.0"، و"Outercurve" للبرمجيات وغيرها من المنظمات العاملة في هذا المجال.

يُذكر أن هناك الآلاف من المعايير المفتوحة المصدر المدعومة من قبل شركة مايكروسوفت، بجانب العديد من بيئات أنظمة التشغيل المعتمدة على منصة مايكروسوفت مثل "يونكس-UNIX"، و"لينكس-Linux"، و"Hadoop"، و"MongoDP"، و"Drupal"، و"Joomla". ولفت "باولي" أن مايكروسوفت تدعم عدة لغات مثل "جافا"، و"بي إتش بي"، و"Node.js"، التي تعتمد على منصة "ويندوز أزور-Windows Azure" لخدمات الحوسبة السحابية.

آبل تكشف عن الآيباد الجديد


سيحافظ الآيباد الجديد على نفس سعر "آيباد 2" الذي تم طرحه العام الماضي


أعلنت آبل اليوم، في حدث خاص أقامته في مدينة سان فرانسيسكو، عن الجيل الثالث من جهاز "آيباد"، والذي أطلقت عليه اسم "الآيباد الجديد The new iPad" دون أن يحمل اسم "آيباد 3" كما كان متوقعاً.
ويتميز الجهاز بشاشة من نوع "ريتنا Retina" بقياس 9.7 إنش ذات دقة عالية تبلغ 1563x2048 بيكسل أي بكثافة 264 بيكسل في الإنش.

ويحمل الجهاز معالج A5X الجديد رباعي النواة، وتبلغ سماكته 9.4 ميليمتر ووزنه حوالي 635 غرام.

أما بالنسبة للكاميرا فتبلغ دقتها 5 ميغابيكسل وتقدم نفس الجودة والتقنيات الموجودة في كاميرا هاتف "آيفون 4 إس"، وقادرة على تسجيل الفيديو عالي الدقة 1080p.

ويدعم الجهاز الجديد شبكات الجيل الرابع 4G LTE، مع العلم بأن نسخة الجيل الرابع متوافقة أيضاً مع شبكات الجيل الثالث 3G، أي أن الجهاز يمكن أن يعمل في أي مكان في العالم، كما يدعم ميزة العمل كنقطة شبكة لاسلكية ساخنة WiFi Hotspot بحيث يستطيع بث اتصال الإنترنت لاسلكياً والسماح للأجهزة الأخرى الاتصال من خلاله.

ومن الناحية البرمجية فيحمل الجهاز نسخة iOS 5.1 الجديدة التي تضيف عدداً من التحسينات، أهمها ميزة الإملاء الصوتي باللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية واليابانية.

وسيحافظ الآيباد الجديد على نفس أسعار "آيباد 2" الذي تم طرحه العام الماضي، وستباع نسخة الواي فاي من الجهاز بـ499$، 599$ و699$ لكل من السعات التخزينية 16 و32 و 64 غيغابايت على الترتيب، أما نسخة الجيل الرابع 4G فستباع بـ 629$ و729$ و829$ على الترتيب.

ويبدأ الطلب المسبق على الجهاز منذ اليوم وسيتم طرحه في الأسواق في 16 مارس/آذار الحالي في عشر دول منها: الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وسيتم طرحه في 26 دولة أخرى في 23 من الشهر نفسه.

ويستغرق وصول منتج آبل إلى الشرق الأوسط عادة فترة تتراوح من أسبوعين إلى شهر، ويذكر أن مبيعات آيباد 2 قد وصلت في المنطقة حالياً إلى حولي 105 آلاف وحدة في اليوم الواحد.

ويُذكر أن آبل أعلنت ضمن الحدث عن نسخ جديدة من تطبيقاتها الأساسية للآيباد مثل iWork وiLife وأعلنت عن تطبيق تحرير الصور الجديد iPhoto، كما كشفت ضمن نفس الحدث عن نسخة جديدة بواجهات وميزات مُحسنة من جهاز "آبل تي في Apple TV".

المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2012/03/08/199275.html