إتش بي تعمل على مجموعة من الحواسب اللوحية بنظام ويندوز 8

hp-slate-2-back-e -small
أحد الأجهزة التي تعمل بمعالج من إنتل سيكون جهازاً هجيناً، ويعني بأنه مصمم كي يعمل كحاسب لوحي وجهاز كمبيوتر محمول في نفس الوقت. وسيعمل هذا الجهاز بالإضافة إلى جهاز لوحي آخر بمعالج Clover Trail Atom وهو أول معالج آتوم بشريحة ثنائية النواة مبني بتقنية 32 نانومتر.
الجهاز الثالث يعمل بمعالج من “كوالكوم Qualcom” سيكون على الأغلب من نوع Snapdragon. وبحسب التقارير ستحمل جميع تلك الأجهزة شاشات بقياس 10.1 إنش وبدقة 768×1366 بيكسل. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الأجهزة في يوليو القادم.

المصدر
http://www.aitnews.com/latest_it_news/66717.html

سوني تبتكر شريحة لاسلكية فائقة السرعة

سوني تبتكر شريحة لاسلكية فائقة السرعة
تنقل الشريحة الجديدة البيانات بسرعة 6.3 غيغابت في الثانية
ووفقاً للشركة، فإن تطبيق هذه التقنية سيمكن المستخدمين من نقل واستقبال البيانات بسرعات أعلى بكثير بين الأجهزة المحمولة، وستسمح لهم بالتمتع بمشاهدة الفيديو غير المضغوط وعالي النوعية والذي يتم بثه من هاتف محمول إلى شاشة عالية التحديد.
وقام معهد طوكيو للتكنولوجيا بتطوير شريحة موجات الراديو، بينما طورت سوني الشريحة منخفضة الطاقة والمسؤولة عن باقي التفاصيل الخاصة بهذه التقنية. لكن الشركة لم تحدد موعداً زمنياً لتوفر هذه التقنية الجديدة في الأسواق بعد.

المصدر

غوغل تعمل على إطلاق حاسبها اللوحي الخاص

غوغل تعمل على إطلاق حاسبها اللوحي الخاص
سيحمل شاشة بقياس 7 إنش ومن المتوقع أن ينافس الكيندل فاير من آمازون
وسيعمل الجهاز بنظام أندرويد 4.0 وسيكون منافساً لجهاز “كيندل فاير” من آمازون الذي حقق نجاحاً كبيراً والذي يعمل أيضاً بنظام أندرويد من غوغل. وتعتزم الشركة بيع الجهاز بحوالي 200 دولار وهو نفس سعر الكيندل فاير، لكن من غير المعروف إن كان الجهاز سيكون متوسط المواصفات مثل جهاز آمازون أم أنه ذو مواصفات مرتفعة.
ويُذكر أنه وبمجرد إتمام صفقة استحواذ غوغل على موتورولا فإنها ستحصل على ملكية ثلاثة حواسب لوحية هي جهاز Xoom بقياس 10.1 إنش، وجهازي Xyboard بقياس 10.1 و 8.2 إنش، وبالتالي فمن غير الواضح لماذا تحتاج الشركة إلى إنتاج جهاز جديد يحمل علامة Google التجارية.

المصدر

الإعلان عن الحاسب اللوحي Nook Tablet بسعة 8 غيغابايت

الإعلان عن الحاسب اللوحي Nook Tablet بسعة 8 غيغابايت
يباع الجهاز الجديد بسعر 199 دولار لمنافسة حاسب الكيندل فاير من آمازون
ويعد الجهاز الجديد مماثلاً للجهاز الذي طرحته الشركة بسعر 249 دولار في نوفمبر الماضي، مع فارق المساحة التخزينية التي تم تخفيضها إلى 8 من 16 غيغابايت وذاكرة الوصول العشوائي التي تم تخفيضها إلى 512 من 1 غيغابايت، وذلك للوصول إلى نفس سعر الكيندل فاير. بالإضافة إلى ذلك تم تخفيض سعر الجهاز الأقدم Nook Color إلى 169 دولار.
ويتميز الحاسب اللوحي الجديد بوجود منفذ MicroSD مما يسمح بتوسعة الذاكرة التخزينية للجهاز وهو ما يفتقر إليه منافسه “كيندل فاير”.

المصدر
http://www.aitnews.com/latest_it_news/66597.html

غوغل تعقد مؤتمرها التقني الثاني في المملكة العربية السعودية

غوغل تعقد مؤتمرها التقني الثاني في المملكة العربية السعودية
يشارك فيه ما يربو على 50 من موظفي غوغل ويتناول أحدث الابتكارات في مجالي التقنية والأعمال
يتم فتح باب التسجيل المجاني أمام المبرمجين ومطوري البرامج ومشرفي المواقع وطلاب الجامعات والمختصين في مجالي تقنية المعلومات والأعمال وذلك عبر هذا الرابط، بحيث يمكنهم حضور المؤتمر المقرر انعقاده يومي 24 و25 من آذار (مارس) 2012. ستتاح أمام المشاركين فرصة مشاهدة عروض تقديمية ترتكز على مجالي التقنية والأعمال إلى جانب مناقشة التحديات التقنية والتفاعل مع المختصين في مجالات عدة من Google. وقد تقرر غلق باب التسجيل في 24 من شباط (فبراير).
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في جدة كخطوة أولى في إطار التعاون بين Google وبرنامج بادر لحاضنات التقنية، حيث تسعى المؤسستان إلى تحقيق أهداف مشتركة تتلخص في تعزيز التقنية والمشروعات وروح الابتكار في المملكة العربية السعودية وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتسعى Google وبادر من خلال مؤتمر g|saudi arabia 2.0 وغيره من الفعاليات إلى التركيز على دعم روح الابتكار في التقنية وتعزيزها وتقديم الإرشادات اللازمة إليها.
وتتناول أجندة المؤتمر – الذي يشارك فيه ما يربو على 50 من موظفي Google ومكاتبها حول العالم – أحدث الابتكارات على الصعيدين العالمي والمحلي في مجالي التقنية والأعمال. ويركز اليوم الأول من أيام المؤتمر على مطوري برامج Google والمنتجات المرتبطة بهم، بما في ذلك: App Engine و Google Web Toolkitو Chrome/HTML5وواجهات برمجة التطبيقات وتطوير الجوال. أما اليوم الثاني فيتضمن جلسات تدريبية موجهة لأصحاب المشروعات والطلاب والأنشطة التجارية الصغيرة بما في ذلك جلسات تدريبية تتناول منتجات وأدوات الإعلان والنشر والإنتاجية التي تقدمها Google. ويختتم هذا اليوم فعالياته بجلسة تدريبية فريدة حول YouTube مع ضيوف من نوع خاص.
ويعد مؤتمر g|saudi arabia 2.0 المؤتمر الأول ضمن مؤتمرات g|day المقرر انعقادها عام 2012، ولذلك فهو إيذان بانطلاق سلسلة شبيهة من الفعاليات التي سيشهدها هذا العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتهدف هذه الفعاليات إلى تقديم بيئة تخلو من الصبغة الرسمية يستطيع من خلالها المشاركون على المستوى المحلي المشاركة في حوار مفتوح مع خبراء في التقنية والإنتاج حول تجربتهم مع تقنيات Google.

المصدر
http://www.aitnews.com/latest_it_news/66603.html

بينكيو تطلق الجيل الثاني من أجهزة العرض الصغيرة في الشرق الأوسط

بينكيو تطلق الجيل الثاني من أجهزة العرض الصغيرة في الشرق الأوسط
يتميز بصغر حجمه وقدرته على العرض عالي التحديد وتوافقه مع أجهزة آيفون وآيباد
يتميز جهاز العرض الجديد صغير الحجم بعدد من الخصائص تشمل حزمة بطارية اختيارية وتقنية عرض 3LED عالي الكفاءة في استهلاك الطاقة، وعرض قصير المدى عالي الوضوح بدرجة 720p، ودرجة سطوع تبلغ 200 “أنسي لومين”، وإمكانات للتوصيل بالوسائط المتعددة (يمكن توصيله بأجهزة آيفون وآيباد و أجهزة الحواسيب المكتبية عبر HDMI )، ودعم لصيغ التشغيل المتعددة، وموضع لتوصيل بطاقة الذاكرة الرقمية المؤمنة SD card slot ومخرج لتوصيل USB، ونقل البيانات من حواسيب إلى ذاكرة مدمجة سعة 2 جيجا واثنين من مكبرات الصوت ستيريو 2 واط.
و يمتاز هذا الجهاز صغير الحجم، الذي لا يزيد وزنه عن 565 جم، بوصلة لأجهزة “آي باد” و “آي فون”، مع سهولة الاستمتاع بممارسة الألعاب، ويستطيع مستخدموه تبادل المقاطع المصورة والصور والألعاب مع العائلة والأصدقاء على شاشة عرض سينمائي 160 بوصة أو تشغيل ملفات الصوت دون جهد.
وتضمن إمكانات الشحن المتزامنة مع التشغيل تواصل المتعة للمستخدم، وإضافة إلى ذلك قامت “بينكيو” بتصميم حزمة بطارية اختيارية تأتي مع هذا الجهاز ، مما يزود المستخدم بثلاث ساعات من الاستخدام عند اكتمال شحن البطارية.
يشار إلى أن “بينكيو” طرحت جهاز العرض الجديد Joybee GP2 بسعر 2499 درهم إماراتي، ومتوفر لدى كبرى متاجر التجزئة للالكترونيات في الإمارات.

المصدر
http://www.aitnews.com/latest_it_news/66607.html

أدوار المعلم في إثارة الدافعية للتعلم‏




تؤكد معظم نتائج الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعلم لدى التلاميذ، باعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في الموقف التعليمي. ومن أجل زيادة دافعية التلاميذ للتعلم، ينبغي على المعلمين القيام باستثارة انتباه تلاميذهم، والمحافظة على استمرار هذا الانتباه، وأن يقنعوهم بالالتزام لتحقيق الأهداف التعليمية، وأن يعملوا على استثارة الدافعية الداخلية للتعلم،

بالإضافة إلى استخدام أساليب الحفز الخارجي للتلاميذ الذين لا يحفزون للتعلم داخلياً، ويرى علماء النفس التربوي وجود مصادر متعددة للدافعية الداخلية منها (الترتوري والقضاه، 2006)
أ. الإنجاز باعتباره دافعاً: يعتقد أصحاب هذا الرأي أن انجاز الفرد وإتقانه لعمله يشكل دافعاً داخلياً يدفعه للاستمرار في النشاط التعليمي، فعلى سبيل المثال، فإن التلميذ الذي يتفوق أو ينجح في أداء مهمة تعليمية يؤدي به ذلك ويدفعه إلى متابعة التفوق والنجاح في مهمات أخرى. وهذا يتطلب من المعلم العمل على إشعار التلميذ بالنجاح، وحمايته من الشعور بالخوف من الفشل.
ب. القدرة باعتبارها دافعاً: يعتقد أصحاب هذا الرأي أن أحد أهم الحوافز الداخلية يكمن في سعي الفرد إلى زيادة قدرته، حيث يستطيع القيام بأعمال، في مجتمعه وبيئته، تكسبه فرص النمو والتقدم والازدهار، ويتطلب هذا الدافع من الفرد تفاعلاً مستمراً مع بيئته لتحقيق أهدافه، فعندما يشعر التلميذ أن سلوكه الذي يمارسه في تفاعله مع بيئته يؤدي إلى شعوره بالنجاح، تزداد ثقته بقدراته وذاته، وأن هذه الثقة الذاتية تدفعه وتحفزه لممارسة نشاطات جديدة، فالرضا الذاتي الناتج عن النجاح الأداء والإنجاز يدعم الثقة بالقدرة الذاتية للتلميذ، ويدفعه إلى بذل جهود جديدة لتحقيق تعلم جديد، وهكذا… وهذا يتطلب من المعلم العمل على تحديد مواطن القوة والضعف لدى تلاميذه، ومساعدتهم على اختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية، وتحديد النشاطات والأعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي.
ت. الحاجة إلى تحقيق الذات كدافع للتعلم: لقد وضع ماسلو الحاجة إلى تحقيق الذات في سلم الحاجات الإنسانية، فهو يرى أن الإنسان يولد ولديه ميل إلى تحقيق ذاته. ويعتبرها قوة دافعية إيجابية داخلية توجه سلوك الفرد لتحقيق النجاح الذي يؤدي إلى شعور الفرد بتحقيق وتوكيد ذاته، من خلال النشاطات التي يمارسها في الموقف التعليمي، وبخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفسه الشعور بالثقة والاحترام والاعتبار والتقدير والاعتزاز. أما أساليب الحفز الخارجي لإثارة الدافعية لدى التلاميذ، فإنها تأخذ أشكالاً مختلفة منها: التشجيع، استخدام الأساليب والطرق التعليمية المختلفة، من مثل الانتقال من أسلوب المحاضرة إلى النقاش فالحوار فالمحاضرة مرة أخرى، أو عن طريق تنويع وسائل التواصل مع التلاميذ سواء كانت لفظية أم غير لفظية أم باستخدام مواد ووسائل تعليمية متنوعة، أم عن طريق تنويع أنماط الأسئلة الحافزة للتفكير والانتباه. بالإضافة إلى أن توفير البيئة النفسية والاجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي تمثل عوامل هامة في إثارة الدافعية.

ما هي المهمات الملقاة على المعلم لاستثارة دافعية الطلاب للتعلم الفعّال؟
1. أهمية توضيح المعلم سبب الثواب أو المكافأة وأن يربطها بالاستجابة.
2. أهمية تنويع المعلم في أساليب الثواب.
3. أن يتناسب الثواب مع نوعية السلوك، فلا يجوز أن يعطي المعلم لسلوك عادي ثواباً
ممتازاً وأن يعطي في الوقت ذاته الثواب نفسه لسلوك متميز.
4. أن يقترن العقاب مع السلوك غير المستحب.
5. أن لا تأخذ العقوبة شكل التجريح والإهانة، بل يجب أن يكون فيها تعليماً وتهذيباً.
6. التركيز على الربط بين الجهد والإنجاز.
7. استثارة اهتمامات الطلبة وتوجيهها.
8. استثارة حاجات الطلاب للإنجاز والنجاح.
9. تمكين الطلاب من صياغة أهدافهم وتحقيقها.
10. توفير مناخ تعليمي غير مثير للقلق.
11. أعط اهتماماً للطلبة الذين يشعرون بأنهم لا ينتمون، وتدخل في أمورهم بشكل بناء.
12. كن واعياً لتأثير التعزيز على الدافعية ومعرفة مع أي الطلبة يعمل التعزيز بشكل أفضل ومتى؟
ومن هنا فإن معرفة المعلم وقدرته على استثارة دافعية الطلاب الداخلية والخارجية، كحد يضمن تفاعلاً أكثر بين المعلم والطالب، وبين المعلم والمادة، والطالب وزميله والطالب، والمكان، من هنا نلاحظ أن المناخ العاطفي والاجتماعي الذي يسوده تفاعلاً لفظياً وغير لفظي وكذلك استثارة الدافعية، تؤدي إلى نسبة تعلم عالية وتعلم حقيقي داخل غرفة الصف (القضاه والترتوري، 2007)

مقال/ أدوار المعلم في التعليم الفعّال


شركة أمريكية تطلق جهازاً لوحياً للأطفال

أطلقت شركة "Oregon Scientific" الأمريكية المتخصصة في صناعة الأجهزة الإلكترونية، جهازاً لوحياً يحمل اسم "MEEP" صُمم خصيصا للأطفال من سن السادسة وما فوق.

يأتي الجهاز بشاشة عرض تعمل باللمس قياسها 7 بوصات ويدعم تقنية الواي فاي ومزود بجهاز استشعاري لتحسين زوايا الرؤية من جميع الجوانب، ويحتوي على مأخذ خاص لبطاقة "إس دي" ويأتي مرفقا بالعديد من الإكسسوارات بما في ذلك الآلات الموسيقية وستباع كل إكسسوارة على حدة.
ويعمل الجهاز بنظام تشغيل "أندرويد" لكن لم تعلن الشركة عن أي نسخة بعد، ويتسم هذا اللوحي بخاصية المراقبة من قبل الوالدين عند الدخول على شبكة الإنترنت، حيث يمكن إدخال تعديلات أو التحكم في محتوى اللوحي من خلال الحاسوب أو الهاتف الذكي.

ويمنح الجهاز الأطفال التمتع بمحتوى متميز من الموسيقى والأفلام والكتب الإلكترونية وغيرها من التطبيقات التي تم تطويرها خصيصا للأطفال من قبل مطورين متخصصين في هذا المجال.

وسوف تكشف الشركة التي تتخذ من مدينة "بورتلاند" بولاية "أوريغون" الأمريكية كافة التفاصيل التي تتعلق بهذا اللوحي في معرض "رابطة صناعة الألعاب-Toy Industry Association" وهي منظمة تشجع على إقامة معارض تختص بطرح كل ما هو جديد في عالم الألعاب الإلكتروني والذي سينعقد نهاية الأسبوع الجاري في مركز المؤتمرات بولاية "نيويورك" الأمريكية.

وتعد الشركة بأنه سيتم طرحه بالأسواق بأسعار معقولة مناسبة للجميع، ومزود بطبقة حماية من المطاط والسليكون لمقاومة الصدمات والسقوط على الأرض.

المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2012/02/13/194285.html

التفكير الإبداعي.. مطلب خاص أم عام

ميّز الله الإنسان على سائر المخلوقات بالعقل. والعقل هو مركز التفكير. وأياً كانت اللغة أو الوسيلة التي يستعملها الفرد، فهي تنتقل إلى العقل ليحلّلها ويفسّرها.

ولقد ساوى الله بين جميع البشر أن زوّدهم بهذا الجهاز المدهش، ودعاهم إلى توظيفه في حياتهم، باعتباره أداة للتعلّم تلازمهم طيلة حياتهم. كما شجّع على التعلّم في كثير من الآيات " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" ( آية 9، سورة الروم)، ونبه إلى القدرات الكبيرة للعقل، الذي لا حدود للمعرفة لديه: "... وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" ( آية 85، سورة الإسراء) وفي هذه الآية الكريمة إشارة واضحة إلى أنّ الإنسان لم يستعمل سوى جزءاً قليلاً من قدراته العقلية، وأن المجال أمامه واسع لتعلّم المزيد.

كما أنها دعوة عامة لمواصلة البحث والتعلّم، لا لفئة بعينها، وإنما لجميع البشر في كلّ زمان ومكان.

والعلم لا يتم إلا بالتعلّم. والتعلّم يعني التفكير. والتفكير يقود إلى الإبداع، "... وفي أنفسكم أفلا تبصرون" ( آية 21، سورة الذاريات)، "... الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض، ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار" ( آية 191، سورة آل عمران).

لماذا يدعونا الخالق إلى التفكير؟؟ وهل هناك إبداع مهما بلغت درجته، يصل إلى إبداع الخالق في كلّ ما خلقه؟! أليس التفكّر في ما خلق الله دعوة إلى التفكير الإبداعي؟ ولما كان التفكير مطلباً أساسياً في تقدّم الإنسان وتطوّره منذ بدء الخليقة حتى نهايتها، كان لا بدّ من مواكبته لكل عصر من العصور. وبالتفكير نبني على الماضي ونبتكر من أجل الحاضر والمستقبل.

وإذا ما تأملنا الثورة التقنية العلميّة في عصرنا الحالي، وفيما واكبها من حاجة ماسّة إلى مواصلة البحث والتقدّم في جميع المجالات، تحتّم علينا أن نفكّر جدياً في تطوير القدرات المبدعة عند الأفراد منذ المراحل المبكرة في حياتهم، وهذا الأمر يتطلب تطوير المناهج التعليمية وتحسينها باستمرار، وأن تتبنى المؤسسات التربوية تنمية مهارات التفكير وتحفيزها والارتقاء بها لدى جميع فئات الطلبة، باعتبارها وسيلة لتحقيق غايات وأهداف ملحّة ، لا كأهداف بحدّ ذاتها.

كما أن التغيير السريع الذي يشهده العصر الحاضر ما هو إلا مقدمة لتطوّر أسرع وأشمل، ينتظر عالم المستقبل. حيث ستقوم الآلات والعقول الالكترونية بالأعمال الروتينية، وتترك للإنسان الأعمال الابتكارية والإبداعية. وهذا يتطلب منا أن نراجع أنفسنا، وأن نغير أسلوب تفكيرنا، بحيث يُؤهلنا إلى التعامل مع علوم المستقبل واكتشافاته وإبداعاته.

هناك العديد من المبدعين على مدار التاريخ. منهم مبدعون في مجال محدّد، ومنهم مبدعون في مجالات متعدّدة. ومنهم من قدّم إنجازات مبدعة في سنّ مبكرة أو في سنّ متقدّمة. ومنهم من أبدعوا في الفن أو في العلوم أو التكنولوجيا.

وما نطمح إليه في عصرنا الحاضر، أن نجعل من التفكير الإبداعي مطلباً عامّاً لا خاصاً. بحيث يشارك فيه جميع الأفراد في مختلف المجالات، لا أفراد بعدد الأصابع فقط، ليتحوّل العالم كله إلى خلية نحل نشطة، وسيمفونية خالدة، يشارك فيها كلّ حسب دوره وقدراته الإبداعية.


كما أن لكل فرد منا يولد مزوّداً بدماغ إلكترونيّ حيّ، ذي إمكانات لا حدود لها. وكل اختراع أو اكتشاف، ما هو إلا نتيجة لدراسة تأمليّة من أحد الأفراد أو مجموعة من الأفراد الذين لهم القدرة على الإبداع. أما السّر الحقيقيّ، فإنه يكمن في التربية. فالذين أبدعوا ، تعلموا مُسبقاً كيف يُفكرون. وهذا مكمن الإبداع.

ــــــــــــــــــــ

المصدر:

كيف نساعد طلابنا كي يتعلموا من أخطائهم؟

كتبه: ديفيد جينزبيرج

ترجمه: عمر خليفة

نريد في كثير من الأحيان أن نحمي طلابنا من الوقوع في الخطأ ، لكن هذا بدوره قد يؤدي إلى نتائج عكسية تماماً. لأن التعلم دائماً وأبداً يتطلب الكفاح والمعاناة. وإن لم تكن هناك معاناة وكفاح فإن الطالب يكون إما أنه يعرف مسبقاً أو لا يريد أن يعرف. دعونا نفصل في هذه المسألة شيئاً ما..

يتحدث عالم النفس الروسي الدكتور فيجوتسكي عن منطقة النمو التقريبي (ZPD) وهي الفرق بين ما يمكن أن يفعله المتعلم بمساعدة وما يمكنه القيام به دون مساعدة ، يقول عنها إنها مكان يتعلم فيه الشخص بسبب المعاناة. وإن بيئات التعلم القاسية هي الأماكن التي تخلو من المعاناة والتي يضع فيها المعلم المشاكل ثم يقوم بتسهيلها بدلاً من التوجيه إلى تعلمها. وهناك مفهوم خاطئ في التعليم مفاده أنني إذا جعلت العمل أكثر سهولة فإن عدداً كبيراً من الطلاب سيتعلمون. إن تجريد الدرس من الصعوبة يزيل عنه تماماً فرص التعلم.

إن هدف كل حجرة صف دراسي في كل مستوى (من رياض الأطفال إلى المدرسة ثم التخرج وما ورائه) يجب أن يكون إيجاد طلاب قراء مستقلين، رياضيين، علميين ، مناقشين ، كتاب ، خطباء يجيدون الخطابة ... الخ. وهذا لا يتم إنجازه إلا من خلال وضع التحديات ثم دعمهم في هذا التحدي مع الحفاظ عليه، لأن التدريس المباشر لا يصنع المتعلمين.


هناك مقولة شائعة تقول إن في إمكان الناس أن يتعلموا من أخطائهم أكثر من أي شيء آخر، وأن طرق التدريس التقليدية تحرم الطلاب من فرص التعلم من أخطائهم من خلال حمايتهم من الوقوع في الأخطاء.

نجد أن كثيراً من المعلمين في الدراسات الاجتماعية والعلوم على سبيل المثال يشرحون لطلابهم كيفية وضع وتوزيع البيانات على الرسم البياني الخطي. إن هذا يمنع الطلاب من وضع المتغير التابع على المحور السيني والمتغير المستقل على المحور الصادي عن طريق الخطأ ، ويمنعهم كذلك من تكبير مقياس الرسم إلى الحد الذي لا تتسع معه مساحة الصفحة بوضع مقياس الرسم بالآحاد أو العشرات بدلاً من أن يكون بالمئات والآلاف.

إن إعداد الطلاب للنجاح على هذا النحو قد يبدو الطريقة المثلى التي ينبغي إتباعها، ولكن ، لماذا لا ندع الصغار يجربون الفشل والإحباط عندما يفسدون شيئاً ما ، مع استطاعتك منع حدوث هذا الفشل؟ إن السبب باختصار هو: إن هذا الفشل والإحباط يمثل البشرى لتعلم شيء ما بشكل عميق ودائم. وهذا صحيح ، لأن إدراك الصغار لمفاهيم ومهارات جديدة يكون في الغالب الأعم أفضل بكثير عندما يتعثرون ويكافحون خلال عملية تعلم تلك المفاهيم والمهارات مما يكون عليه الحال إذا قام معلموهم بتذليل تلك الصعاب والأخطاء لهم.

لقد لاحظت ذلك من قبل في سياق درس الرسم البياني عندما لم يقم معلم ما بتذليل الصعاب في الدرس، وقام عدد كبير من الطلاب بوضع الزمن على المحور السيني ووضعوا المسافة على المحور الصادي بمقياس الرسم الذي يبين العلاقة بين الزمن والمسافة. ولكن بعد مناقشة مثيرة وأخذ ورد اقتنع جميع الطلاب أن الزمن يجب أن يوضع في المحور الصادي. والأهم من ذلك هو أنهم فهموا السبب وراء وضع الزمن في ذلك المحور.

ينطبق الشيء نفسه بالنسبة لمهارات أخرى مثل الكتابة، إذ يكون الطلاب أكثر احتمالاً ليصبحوا كتاباً وأدباء مهرة حينما يتلقون ملاحظات محددة حول أسلوبهم في الكتابة أكثر مما لو قام معلموهم بالشرح في عبارات عامة ماهية الكتابة الجيدة. ولعلي أذكر طالبة لم تكن تفهم بالضبط لماذا يكون الفعل المبني للمعلوم أقوى من الفعل المبني للمجهول حتى قامت معلمتها بإعطائها بعض الأمثلة من عبارات كانت قد كتبتها الطالبة بنفسها.

إن مساعدة الطلاب في استكشاف أخطائهم على هذا النحو يجب أن يكون الدور الرئيس الذي ينبغي أن يقوم به كل معلم. ولن يكون هناك شيء يستوجب استكشافه، إذا لم يقع الطلاب أبداً في أخطاء. وإن تحضير الدروس ووضع خطتها ينبغي أن يركز أكثر حول توقعات الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الطلاب والإعداد لمساعدتهم في التعلم من تلك الأخطاء بدلاً من إلقاء المحاضرات حول كيفية تفادي الوقوع في الخطأ. قم بتزويد الطلاب بالأنشطة والتمارين التي تشتمل على تطبيق المعلومات ثم كن مستعداً لمساعدتهم عندما يقعون في الأخطاء.

هناك طريقة أخرى في التفكير حول هذا الأمر تنعكس في التمييز الشائع في السنوات الأخيرة بين (حكيم على المنصة) كالمحاضر الذي يلقي محاضرته ثم يذهب و(المرشد المرافق). ومع ازدياد وصول الطلاب المتزايد إلى المعلومة كل يوم ، هناك حاجة متناقصة لنا كل يوم كي نكون مصدراً لمعلوماتهم. ومع ذلك فإن مجرد استطاعة الطلاب الوصول إلى المعلومة بسهولة لا يعني أن بإمكانهم معرفة ما يودون معرفته بمفردهم. يجب أن تكون حجرة الصف مكاناً يجد فيه الطلاب الفرصة للتعلم من خلال إجادة استخدام تلك المعلومات ومن خلال إساءة استخدامها كذلك. وبكلمات أخرى يجب أن تكون حجرة الدرس مكاناً يمكنهم التعلم فيه من أحد أعظم المعلمين في الحياة وهو: الأخطاء.

المصدر
http://www.abegs.org/Aportal/Blogs/showDetails?id=12649